responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير المبين نویسنده : مغنية، الشيخ محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 632

17-18- وَ أَمََّا ثَمُودُ فَهَدَيْنََاهُمْ دعوناهم إلى الهدى، فاختاروا العمى، و تقدم في الآية 62 و ما بعدها من هود.

19- وَ يَوْمَ يُحْشَرُ أَعْدََاءُ اَللََّهِ إِلَى اَلنََّارِ فَهُمْ يُوزَعُونَ يحبسون في العذاب أو يدفعون إليه بعنف.

20- حَتََّى إِذََا مََا جََاؤُهََا أي جاءوا للشهادة شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ أنهم سمعوا التبليغ و الإرشاد وَ أَبْصََارُهُمْ أنهم رأوا المبلّغ و المرشد وَ جُلُودُهُمْ بِمََا كََانُوا يَعْمَلُونَ يمارسون من المحرمات.

21- وَ قََالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنََا و كنا نحرص عليكم حرصنا على أنفسنا قََالُوا أَنْطَقَنَا اَللََّهُ بالحق، و من ألقى بيده إلى الهلاك فلا يلومن إلا نفسه.

22- وَ مََا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ... حين اقترفتم الجرائم و الآثام من وراء حجاب و ستار-ما خطر لكم على بال أن أعضاءكم سوف تشهد عليكم وَ لََكِنْ ظَنَنْتُمْ أي اعتقدتم أَنَّ اَللََّهَ لاََ يَعْلَمُ كَثِيراً مِمََّا تَعْمَلُونَ أي لا يعلم ما تسرون، بل يعلم ما تعلنون فقط.

23- وَ ذََلِكُمْ ظَنُّكُمُ اَلَّذِي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ هو الذي أَرْدََاكُمْ أهلككم و قادكم إلى جهنم و بئس المصير، و ينطبق هذا على كل من يستتر في المعاصي خوفا من الناس و لا يخشى اللّه حتى و لو آمن به و باليوم الآخر.

قاشارة:

ان هذا الاعتقاد الباطل هو الذي قادكم الى جهنم و بئس المصير.. و هذا ينطبق أيضا على الذين يؤمنون باليوم الآخر نظريا، و يكفرون به عمليا حيث يستخفون من الناس و لا يستخفون من اللّه، بل هو أسوأ حالا ممن أنكر البعث و قدرة اللّه لأنهم عصوا و هم على يقين بأن اللّه معهم يسمع و يرى، و أنه لا تخفى عليه خافية في الأرض و لا في السماء. قالإعراب:

وَ يَوْمَ منصوب بفعل محذوف أي و اذكر يوم يحشر. و حتى للغاية. و إذا ما «ما» زائدة. و ذلكم مبتدأ، و ظَنُّكُمُ بدل أو، عطف بيان من ذََلِكُمْ ، و اَلَّذِي صفة لظنكم، و أَرْدََاكُمْ خبر ذََلِكُمْ .

نام کتاب : التفسير المبين نویسنده : مغنية، الشيخ محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 632
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست