responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير المبين نویسنده : مغنية، الشيخ محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 629

83- فَلَمََّا جََاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنََاتِ بالحجج و الدلائل القاطعة فَرِحُوا بِمََا عِنْدَهُمْ مِنَ اَلْعِلْمِ المراد بفرحوا هنا اغتروا، و المعنى أعرضوا عن الرسل و معجزاتهم او أدلتهم، و استغنوا جهلا و غرورا بما يملكون من أسباب العيش.

84-85- فَلَمََّا رَأَوْا بَأْسَنََا قََالُوا آمَنََّا بِاللََّهِ وَحْدَهُ حين كانوا في أمان كفروا باللّه، و لما رأوا العذاب قالوا:

آمنا!كيف و هل يجتمع الإيمان و يستقيم مع الضغط و القوة القاهرة؟و في الحديث: «لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه» } سُنَّتَ اَللََّهِ و العقل و الناس و الطبيعة أن الإيمان لا يكون و لن يكون إلا بإرادة مختار للإيمان، أما إرادته حين العذاب فهي إرادة الخلاص من العقوبة، و لا صلة لها بالإيمان من قريب أو بعيد.

سورة السّجدة أو فصّلت‌

مكيّة و هي أربع و خمسون آية بِسْمِ اَللََّهِ اَلرَّحْمََنِ اَلرَّحِيمِ 1- حم تقدم في أول البقرة.

2- تَنْزِيلٌ مِنَ اَلرَّحْمََنِ اَلرَّحِيمِ القرآن رحمة نزل به روح القدس الأمين جبريل من الرّحمن على قلب محمد الرؤوف الرّحيم.

قاللغة: فصلت بينت. و أكنة جمع كنان و هو الغطاء. و الوقر الصمم. و غير ممنون أي لا يمن به عليهم. و قيل: غير مقطوع. قالإعراب:

فَأَيَّ آيََاتِ اَللََّهِ مفعول تُنْكِرُونَ ، و يجوز فأية بالتاء، و قيل: ان التذكير أشهر و أكثر. و قُوَّةً وَ آثََاراً تمييز. وَحْدَهُ حال من الله. و سنّة منصوبة على المصدر أي سنّنا بهم سنّة اللّه.

تَنْزِيلٌ خبر لمبتدأ محذوف أي هذا تنزيل. و كِتََابٌ بدل من تَنْزِيلٌ أو خبر ثان.

نام کتاب : التفسير المبين نویسنده : مغنية، الشيخ محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 629
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست