روي أنّ صوم
شعبان و شهر رمضان مُتَتابِعَيْنِ تَوْبَةً مِنَ اللَّهِ تعالى[1]
.______________________________
شهر
رسول اللّه 6[2].
و
عن الصادق
7: إنّ نوحا ركب السفينة أوّل يوم من رجب، و أمر من معه أن يصوموا
ذلك اليوم، و قال: من صامه تباعدت عنه النيران مسيرة سنة، و من صام سبعة أيّام
غلقت عنه أبواب النيران السبعة، و من صام ثمانية أيّام فتحت له أبواب الجنان
الثمانية، و من صام خمسة عشر يوما اعطي مسألته، و من صام خمسة و عشرين قيل له:
استأنف العمل فقد غفر اللّه لك، و من زاد زاد اللّه عزّ و جلّ[3].
قوله: «روي
أنّ صوم شعبان».
رواه أبو الصباح
الكناني، عن الصادق 7، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر، عن أبيه، قال: قال رسول
اللّه 6: من صام شعبان كان له طهارة من كلّ زلّة و وصمة و
بادرة، قال: قلت لأبي جعفر 7: ما الوصمة؟ قال: اليمين في المعصية، قلت:
فما البادرة؟ قال: اليمين عند الغضب، و التوبة منها الندم[4].
[1] فروع الكافي 4: 91 ح 1 و 2، تهذيب الأحكام 4: 307 ح
508.