عن الجزم و العلم و اليقين، بقطع النظر عن منشئه، سواء أ كان برهانا أو جدلا أو مغالطة، هذا هو معنى القطع الأصولي مقابل القطع المنطقي الناشئ عن البرهان.
أقسام القطع:
القطع الشخصي:
و هو القطع الّذي ينشأ عن مبرّرات غير عقلائية، بمعنى أنّ العقلاء لو اطّلعوا على مبرّرات هذا القطع لما أوجبت لهم القطع.
القطع النوعي:
و هو القطع الّذي ينشأ عن مبرّرات عقلائية، بمعنى أنّ العقلاء لو اطّلعوا على مبرّرات هذا القطع لأوجبت هذه المبرّرات لهم القطع أيضا.
قطع القطّاع:
و المراد بالقطّاع: الّذي يحصل له القطع بأسباب لا تورث القطع عند العقلاء.
القطع الطريقي:
المراد من طريقية القطع هو كاشفيته عن متعلّقه كوسيلة من الوسائل الإثباتية، و الّتي يكون لها دور الكشف عن الواقع الثابت