responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التعارض نویسنده : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    جلد : 1  صفحه : 9

الزعامة و الرئاسة بما عنده من قدرة نفسيّة عظيمة، حقّا .. لقد أدّب نفسه بآداب أجداده الطاهرين (عليهم السلام)، و كان يهتم جدا بمساعدة الفقراء و المحتاجين، قاضيا لحوائج المؤمنين، متفانيا في رد مظالمهم.

و قبل كل ذلك كان على جانب كبير من التقوى و الورع عن محارم اللّه، بل كان محاكيا المعصوم في فعله، ملتفتا حتى للنكات الدقيقة و الصغيرة في مقام العمل، مراعيا لها، سالكا جادّة الاحتياط، مصداق قوله تعالى: (وَ الَّذِينَ جاهَدُوا فِينا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنا) [1]، و فردا جليّا لقوله تعالى: (يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجاتٍ) [2]، و قد حصّل تلك الدرجات الموعودة له و لأمثاله من العلماء.

قالوا عنه:

قال عنه في أحسن الوديعة [3]: ... العالم الفقيه و العارف الكامل الوجيه فخر الأعاظم و البحر المتلاطم السيد الأستاذ المولى العماد السيد محمد كاظم بن عبد العظيم الطباطبائي نسبا و اليزدي مولدا و منشأ و الأصبهاني تحصيلا و الغروي مسكنا و مدفنا ..

و قال عنه الأعلمي في مناره‌ [4]: عالم فاضل جليل متبحر فقيه ...

و قال عنه السيد الأمين في أعيانه‌ [5]- بعد أن ذكر ولادته و مسقط رأسه-:

«.. ينتهي نسبه إلى ابراهيم الغمر بن الحسن ابن الحسن بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام)، كان فقيها أصوليّا محققا مدققا انتهت إليه الرئاسة العلميّة و كان معوّل التقليد في المسائل الشرعيّة عليه، و قبض على زعامة عامّة الإماميّة و سوادهم و جبيت إليه الأموال الكثيرة ممّا يقل أن يتفق نظيره ..- ثمّ ذكر بداية طلبه و أساتذته و دروسه- إلى أن قال: و كان يصلي الجماعة في الصحن الشريف و يأتم به خلق كثير و تصدى إلى‌


[1] العنكبوت: 69.

[2] المجادلة: 11.

[3] أحسن الوديعة: 1/ 165.

[4] منار الهدى: 150.

[5] أعيان الشيعة: 10/ 43 بتصرف.

نام کتاب : التعارض نویسنده : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    جلد : 1  صفحه : 9
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست