responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التعارض نویسنده : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    جلد : 1  صفحه : 7

بذلك القاصي و الداني، و دانت له المرجعيّة العامة للإمامية، و لم يكن في هذا المجال فقط، بل كان أصوليّا محققا من الطراز الأول في هذا الفن، و سيأتي ذكر هذا مفصلا.

مولده الميمون:

قال في الأعيان: «ولد مترجمنا في سنة 1247 ه في قرية من قرى مدينة يزد الإيرانيّة، و قيل تسمى «كسنو» نسبة إلى ابنة يزدجرد [1] فقد كان هذا اسمها، و ينتهي نسبه الشريف إلى إبراهيم الغمر بن الحسن المثنى ابن الإمام الحسن السبط (عليه السلام)».

سيرة العلمي:

كان والده مزارعا في بلدته، و لذا فقد اشتغل لبرهة من الزمن مع والده‌ [2]، ثمّ توجه لطلب العلم، و قد كانت مدينة أصفهان حاضرة العلم آنذاك و مهوى أفئدة طلابه، فهاجر إليها- بعد أن أنهى المقدمات و سطوح الفقه و الأصول في يزد- و حضر عند علمائها كالعلّامتين الآيتين عمّي صاحب الروضات، كما حضر عند ابن صاحب هداية المسترشدين الشيخ محمد باقر، كما حضر عند غيرهم من أهل الفضل و العلم، و قد شهد له هؤلاء ببلوغه مرتبة الفقاهة و الاجتهاد .. و حينئذ تعلق قلبه بمرقد فيّاض العلوم أمير المؤمنين (صلوات اللّه عليه و على آله)، فشدّ الرحال إلى النجف الأشرف سنة 1281 ه، و هي السنة التي توفي فيها الشيخ المرتضى الأنصاري (قدس سره)، و لذا فيخطأ من يعده ممّن حضر دروس الشيخ (قدس سره)[3].


[1] الظاهر أنّه اشتباه من صاحب الأعيان؛ و ذلك لأنّ ابنة يزدجرد اسمها كسنويه.

[2] إنّ هذا المعنى قد ذكره السيد الأمين في أعيانه، و ذكر أيضا أنّه طلب العلم على الكبر، و لكنّه ليس قولا معتمدا، بل القرائن لا تساعد عليه، و ذلك لما نقله السيد الأصبهاني في أحسن الوديعة من أنّه هاجر بعد بلوغه إلى أصبهان فسكن بها مدة من الزمان ..، ج 1 ص 165، و هذا يعني أنّه هاجر لطلب العلم مبكرا كما لا يخفى!.

[3] فيكون عمره حين وصوله إلى النجف الأشرف 34 سنة تقريبا، و هو سن مناسب لمثله من حيث أنّه قد وصلها مجازا بالاجتهاد من أساتذته في أصفهان، و عليه لا تصح كلمة صاحب‌

نام کتاب : التعارض نویسنده : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    جلد : 1  صفحه : 7
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست