responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التعارض نویسنده : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    جلد : 1  صفحه : 460

خصوص ما لا يؤثر في الأقربيّة من المرجّح المضموني يلزم عدم استيفاء الأقسام؛ فيه: أنّه بناء على ما ذكره الأقسام المذكورة داخلة في الصدوريّة و الجهتيّة، فلا يلزم عدم الاستيفاء، و أيضا لا يخفى ما في تحديده للداخليّة و الخارجيّة من توقف التعقل و عدمه، و أيضا إنّ التقسيم إلى الداخلي و الخارجي يكون بملاحظة مورد المرجّح، لا مورد الرجحان كما عرفت؛ فلا وجه للتسليم‌ [1] إليهما مع فرض ملاحظة الرجحان.

ثمّ إشكال عدم مراعاة المقابلة (يجري في تقسيمه أيضا) [2] إلى الصدوريّة و الجهتيّة و المضمونيّة، فكيف يكون سليما، و كيف كان فلا فائدة في كيفيّة التقسيم بعد أن يكون الغرض بيان الأحكام بأي نحو كان، و نحن نذكر أولا بعض مرجحات الصدور ثمّ مرجّحات المضمون مقدما لما هو راجع إلى جهة الصدور فنقول:

[تعداد أنواع المرجحات الصدوريّة و أصنافها]:

[الأول:] أمّا المرجّحات الصدوريّة فهي أنواع:

أحدها: ما يتعلق بالسند، و هي أصناف:

منها: صفات الراوي من الإسلام و الإيمان و كونه إماميّا- على تفاوت أصنافهم من الزيديّة و الفطحيّة و الواقفيّة .. و غيرهم، و العدالة، و الفقاهة، و الورع، و الزهد، و معرفة العربيّة، و صحّة السمع و البصر، و صحّة العقل في جميع الأحوال، و الحفظ و الضبط، و نحو ذلك: ككونه كثير الرواية و مقبولها أو معتمدا لمن لا يعتمد إلا على الثقة، و كزيادة أحد هذه الصفات ممّا يقبل الزيادة في أحدها.

و منها: ما يتعلّق بكيفيّة إثبات هذه الصفات؛ ككونه بالعلم و الشياع أو البيّنة أو خبر العدل، أو ورود خبر صحيح أو قوي أو ضعيف، أو نحو ذلك .. ككون عبارة المزكّي صريحة أو ظاهرة؛ و نحو ذلك ...

و منها: ما يتعلّق بكيفيّة الرواية من الإرسال و الإسناد و الرفع .. و نحو ذلك، مع كونها حجّة بأن يكون المرسل ممّن تقبل مراسيله، و كالنقل بطريق الحفظ أو القراءة


[1] في نسخة (د): للتقسيم.

[2] لم تتضح العبارة في نسخة الأصل و ما أثبتناه من نسخة (د).

نام کتاب : التعارض نویسنده : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    جلد : 1  صفحه : 460
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست