أقول: فهي لم تبن على عهد السيد اليزدي إلا أنّ أصل البناء و هو الخانقاه كان بأمره (قدس سره)، فهو كان أساس هذا العمل الصالح؛ فصح أن تنسب له، جزاه اللّه عن الإسلام و أهله أفضل الجزاء.
أولاده:
1- السيد محمد؛ و هو الذي قدّمنا ذكر والده له في رسالته للمجاهدين.
و من أولاد السيد محمد ابنه السيد رضا (راجع ترجمته في منار الهدى ص 85)، و قال عنه الشيخ كاشف الغطاء: «توفي نجل الأستاذ- أدام اللّه ظله- غروب يوم الجمعة 12 جمادى الأولى سنة 1334، في بلد الكاظمية و نقل إلى النجف» [1].
2- السيد على «راجع ترجمته في أحسن الوديعة 1/ 168» و منار الهدى ص 140».
3- السيد محمود و هذا في الرتبة الثانية بعد السيد محمد، و كان ممن اشترك مع المجاهدين في مقاومة الانگليز آنذاك، و توفي في بغداد بعد أخيه السيد محمد.
4- السيد أسد اللّه؛ و هذا أصغر أولاد السيد؛ و هو الباني للمدرسة الثانية- المسمّاة باسم أبيه- بعد وفاة أبيه.
5- السيّد حسن، و لم يصلنا عنه شيء.
6- السيد أحمد؛ و هذان توفّيا في حياته قبل بقيّة أولاده و قبل الشروع في مجاهدة الإنجليز.
كما أنّه خلّف عدّة بنات أيضا.
بعض من أحواله:
ذكر الشيخ محمد تقي الفقيه العاملي أنّ أباه العلامة الجليل الشيخ يوسف الفقيه بعد أن وصل إلى النجف الأشرف و حضر عند علماءها و كان ذاك بين 1318 ه و 1325 ه كان ممّا حضره من البحوث بحث السيد صاحب العروة، فاستجاز السيد،
[1] النجف الأشرف و حركة الجهاد: 384. مذكرات الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء.