responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التشيع والوسطية الإسلامية نویسنده : أكرم عبد الكريم ذياب    جلد : 1  صفحه : 51

ولعمري إنّ هذا الكلام الصادر من الدكتور أدلّ دليل على قوّة الفكر الشيعي.

وأمّا التعدّد الطائفي فهو ليس خللاً ـ كما يُتصوّر ـ بل عنصر من عناصر الحيوية في المجتمعات، لاَنّها تحرّك باتّجاه بناء عقائد صحيحة من خلال التعرّف على عقائد الآخرين ودفع شبهاتهم، وليست تلك نظرة قصيرة المدى ـ كما عبّر هو ـ إذا ما تمّ تصحيح الاعتقادات، لعدم الخـفاء بأنّ هذا أهمّ ما في الاِسلام، وهو أن يكون المسلم على بيّنة منها، لا بل إنّ التقوقع في قالب معيّن من الاعتقادات دون النظر إلى صحّتها وسقمها، هي نظرة قصيرة المدى، لاَنّها لا تنظر إلى الآخرة بعين الحقيقة، ولا أعتقد أنّ هنالك هدف أسمى من الآخرة للوصول إلى شاطىَ النعيم، ولذا قال تعالى: (ولتنظر نفس ما قدّمت لغد)[1] والآية مطلقة، والعجب أنّ الدكتور اعتبره خداعاً!!

ملاحظة:

قال: «وفي المقاومة الشعبية لظلم الحكّام الفاطميّين تدهش عندما تعلم أنّ المظاهرات كانت تهتف لتغيير الحاكم الفاطمي».

وهذه دعوىً لم يُقِم الدكتور عليها دليلاً! بل إنّ الدليل على خلافه كما يظهر من نصوص تلك الاَيّام وفي تلك الحقبة، والتي تشير إلى أنّ أهل السُنّة كانوا في تقيّة، خلال ذلك العهد!

قضية الثورية في الفكر الشيعي

قال: «يزعمون ـ خاصّة بعد الثورة الاِيرانية ـ أنّ الفكر الشيعي فكر


[1] سورة الحشر 59: 18.

نام کتاب : التشيع والوسطية الإسلامية نویسنده : أكرم عبد الكريم ذياب    جلد : 1  صفحه : 51
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست