responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التشيع والوسطية الإسلامية نویسنده : أكرم عبد الكريم ذياب    جلد : 1  صفحه : 43

أُصول...».

لا أدري من أين حصل الدكتور على هذه المعلومات! ولكن أُصول العقائد عند الشيعة خمسة ولا سادس لها.

خلاصة الكلام حول الاِمامة:

والحقّ أنّ الاِمامة لا شكّ في أنّها من الاَُمور التي يتوقّف عليها إكمال الاِيمان، وكما بيّنا فإنّ لنا عليها الاَدلّة العقلية والنقلية. في الحديث: «من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية»[1] دلالة واضحة وغنىً وكفاية على مدّعانا، مضافاً إلى أنّ بعض علماء أهل السُنّة كالقاضي البيضاوي يقول بأنّ الاِمامة من الاَُصول، وبعضهم الآخر كالتفتازاني لا يجزم بكونها من الفروع وإنّما يقول: «هي بالفروع أليق»[2] ، فلا يصحّ مـا قاله بأن «أهل السُنّة جميعاً متّفقون على أنّ الاِمامة والسياسة ليستا من أُمهات العقائد، وليستا من أُصول العقائد».

قضايا اُخرى

لا بأس أوّلاً، وقبل الخوض في تلك القضايا الاَُخرى التي بحثها الدكتور، أن نتعرّض لمسألة تناولها الدكتور بشيء من المغالطة عندما قال: «تكتب إحدى المجلات، مجلّة (تراثنا) التي تصدر في قم بـ (إيران) سلسلة مقالات عن أعداء السُنّة النبوية، فيكون أوّل مقال عن العدوّ الاَكبر أبي بكر، والمقال الثاني عن العدوّ الثاني عمر...»

وفيه:


[1] حديث مستفيض روته كتب الفريقين تمرّ عليك بعض مصادره.

[2] شرح المقاصد: 232.

نام کتاب : التشيع والوسطية الإسلامية نویسنده : أكرم عبد الكريم ذياب    جلد : 1  صفحه : 43
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست