responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التشيع والوسطية الإسلامية نویسنده : أكرم عبد الكريم ذياب    جلد : 1  صفحه : 22

غداً»..

ويبقى أن نسأل أين هو هذا الاِجماع للاَُمّة؟!

الثالث: في الشورى:

في الواقع يتساءل الاِنسان عن تلك الشورى التي كانت محور الخلافة عند أهل السُنّة، حتّى جعل الدكتور يميّز بين المذهبين معتبراً أنّ الشيعة عندما يقولون بالعصمة للاَئمّة بالنصّ عليهم يسلبون الاَُمّة حقّها..

وهذا في الحقيقة جهل من الدكتور لحقيقة التشيّع، وسنوافيه بالحقّ عند البحث في العصمة، إلاّ أنّ القول بأنّ الشورى هي التي تعصم الاَُمّة من الخطأ، وأنّ الخلافة هي جزء من الشورى يستلزم بطلان خلافة الاَوّل والثاني!

وتوضيح ذلك في ما يلي:

1 ـ الشورى والسقيفة:

إنّ من سبرَ أغوار السيرة وتتبّع مجرى الاَحداث في سقيفة بني ساعدة، يتّضح له أنّ ما جرى لم يكن في الحقيقة شورى، وإنّما نزاع ومشاحنة حادّة على السلطة.

وأين هي تلك الشورى التي ليست لها ضوابط محدّدة، حتّى وصلت إلى حدّ السباب والهمّ بالقتل؟!

وحتّى لا نكون من أصحاب الشعارات البرّاقة.. لا بأس بالعودة إلى الوراء قليلاً وإلقاء نظرة سريعة من نافذة سقيفة بني ساعدة، حتّى يعلم الخبر كما في كتب أهل السُنّة.

نقل الطبري في تاريخه أنّ الحبّاب بن منذر، الصحابي البدري،

نام کتاب : التشيع والوسطية الإسلامية نویسنده : أكرم عبد الكريم ذياب    جلد : 1  صفحه : 22
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست