و كان في إمامته بقيّة ملك الوليد، ثمّ مات سنة ست و تسعين، ثمّ تولّى سليمان ابن عبد الملك سنتين و ثمانية أشهر، ثمّ مات سنة تسع و تسعين، ثمّ تولى عمر بن عبد العزيز سنتين و خمسة أشهر، و هو الذي رفع السبّ عن عليّ (عليه السلام) و ولده، ثمّ مات سنة إحدى و مائة، و تولّى بعده يزيد بن عبد الملك أربع سنين و شهرا، ثمّ مات سنة خمس و مائة من الهجرة، و تولّى بعده هشام بن عبد الملك تسع عشرة سنة و أحد عشر شهرا، فكان جانب منها في إمامة الباقر (عليه السلام)[1].
و ممّن توفّي في إمامة الباقر (عليه السلام)، الفرزدق [2] سنة مائة و عشر، و توفّي بعده جرير [3] بأربعين يوما.
نساؤه
: امرأتان عدا السّراري؛ إحداهما أمّ فروة، و الأخرى أمّ حكيم بنت أسد بن المغيرة [4].
أولاده
: ستّة، أسماؤهم: جعفر، و هو الصادق (عليه السلام)، و عبد اللّه، أمّهما أمّ فروة، و إبراهيم، و عبيد اللّه درجا، أمّهما أمّ حكيم- و معنى قوله درجا أنّهما ماتا في حياة أبيهما- و عليّ، و زينب لأمّ ولد [5].
و قال بعضهم: أربعة؛ ثلاثة ذكور و أنثى، و هم: جعفر، و عبد اللّه، و إبراهيم،
[2] هو همّام بن غالب بن صعصعة التّميمي البصري، سمع من علي و الحسين (عليهما السلام) و أبي سعيد و غيره، و هو صاحب القصيدة الميمية المشهورة في مدح زين العابدين (عليه السلام). أنظر ترجمته في وفيات الأعيان 6: 86، سير أعلام النبلاء 4: 590، أعيان الشيعة 10: 267، الكنى و الألقاب 3: 22.
[3] هو الشاعر المعروف جرير بن عطية التّميمي البصري. ترجمته في وفيات الأعيان 1/ 321، سير أعلام النبلاء 4: 590.