بالأبوين [1].
و روي أنّ أبا عبد اللّه (عليه السلام) ذكر جدّته أمّ أبيه يوما فقال: «كانت صدّيقة لم يدرك في آل الحسن (عليه السلام) مثلها» [2].
نقش خاتمه
: العزة للّه جميعا [3]، و قيل: القناعة غنى [4].
و نقل صاحب (كشف الغمّة) أنّه كان نقش خاتمه:
ظنّي باللّه حسن* * * و بالنبيّ المؤتمن
و بالوصيّ ذي المنن* * * و بالحسين و الحسن [5]
و لا يعارض لقرب تعدّد الخواتم.
عمره
: سبع و خمسون سنة؛ ثلاث منها مع جدّه الحسين (عليه السلام)، و خمس و ثلاثون مع أبيه بعد جدّه (عليهما السلام)، و تسع عشرة و ثمانية أشهر بعد أبيه [6]، و هي مدّة إمامته [7].
و ممّا وجدت في تاريخ إمامته من الكلمات على القول الأوّل: (هو النبأ) [8].
[1] الكافي 1: 390، إثبات الوصية: 150، الإرشاد: 261، روضة الواعظين 1: 207، إعلام الورى: 262، مناقب ابن شهرآشوب 4: 210، صفة الصفوة 2: 108، تذكرة الخواص: 332، كشف الغمة 2: 120، العدد القوية: 318/ 15، مصباح الكفعمي: 522، نور الأبصار: 158.
[2] الكافي 1: 390/ 1، إثبات الوصية: 150، دلائل الامامة: 95.
[3] قرب الاسناد: 72، الاستبصار 1: 48/ 2، التهذيب 1: 31/ 22، مصباح الكفعمي: 522، و في حلية الأولياء 3: 186 و كشف الغمة 2: 133: القوة للّه جميعا.
[4] كاشف الغمة: 64، (و قيل: القناعة غنى) ليس في «ج».
[5] مكارم الأخلاق: 92، العمدة: 429، كشف الغمة 2: 119، نور الأبصار: 158.
[6] في «ج»: و تسع عشرة سنة بعد أبيه.
[7] إثبات الوصية: 153، مناقب ابن شهرآشوب 4: 210.
[8] تساوي في حساب الجمّل (95).