: بالمدينة يوم السبت الثاني و العشرين من المحرّم سنة خمس و تسعين [2]- و قيل: سنة أربع و تسعين [3]، و الأوّل أظهر- في ملك الوليد.
سبب وفاته
: مرض، و قيل: بل سمّه هشام بن عبد الملك، و قيل: الوليد ابن عبد الملك الأمويّ [4].
و ممّا وجدت من الكلمات في تاريخ موته على القول الأوّل: (فازوا)، (و إليه مآب) [5].
روي عن الصادق (عليه السلام)، قال: «لمّا كان في الليلة التي وعد فيها عليّ ابن الحسين (عليه السلام)، قال لمحمّد: يا بنيّ، ائتني بوضوء [6]، قال (عليه السلام): فقمت فجئته بوضوء، فقال: لا، ألقي هذا، فإنّ فيه شيئا ميّتا، قال: فخرجت فجئت بالمصباح، فإذا فيه فأرة ميّتة، فجئت بوضوء غيره، فقال: يا بنيّ، هذه الليلة التي وعدتها» [7].
و روى الحسن بن بنت إلياس، عن أبي الحسن (عليه السلام)، قال: سمعته يقول: «إنّ عليّ بن الحسين (عليه السلام) لمّا حضرته الوفاة اغمي عليه، ثمّ فتح عينيه