فظهرت هذه الكلمة و اشتهرت لقبا له (عليه السلام)[1].
و منها: سيّد العابدين، و السجّاد، و ذو الثفنات [2]، و الزكيّ، و الأمين [3]، و أشهرها الثلاثة الأول.
كنيته
: أبو الحسن، و يقال: أبو محمّد، و قيل: أبو بكر [4].
نسبه
: عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب (عليهم السلام)[5].
أمّه
: أمّ ولد اسمها غزالة، و قيل: بل كان اسمها شاه زنان بنت يزدجرد [6]، و قال الكليني: اسمها سلامة [7]، و قيل غير ذلك [8]، و الثاني هو المشهور.
و روي عن جابر الجعفي، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: «لمّا أقدمت بنت يزدجرد على عمر أشرقت بها جدران [9] المدينة، و أشرق المسجد بضوئها لمّا دخلت، فلمّا نظر إليها عمر غطّت وجهها، و قالت: أفّ بيروج بادا هرمز [10].
[2] الثفنات: جمع ثفنة، و هي ما في ركبة البعير و صدره من كثرة مماسّة الأرض، و قد كان حصل في جبهته (عليه السلام) مثل ذلك من طول السجود و كثرته. «مجمع البحرين- ثفن- 6: 223».
[3] تاريخ الأئمة: 28، تاريخ مواليد الأئمة: 180، كشف الغمة 2: 74.
[10] أفّ بيروج بادا هرمز: كلام فارسي أصله: أفّ بي روز بادا هرمز، و الكلام مشتمل على تأفيف و دعاء على أبيها هرمز، تعني: لا كان لهرمز يوم، فإنّ ابنته أسرت بصغر و نظر إليها الرجال. أنظر «الوافي 3: