responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التتمة في تواريخ الأئمة(ع) نویسنده : الحسيني العاملي، السيد تاج الدين    جلد : 1  صفحه : 75

و لمّا توفّي الحسن و انتقل الأمر إلى الحسين، كانت البلاد قد توطّأت لمعاوية و استقرّ له الحكم، فلم يتمكّن الحسين (عليه السلام) من إشهار السيف و لا إنفاد الحكم، فكان بالمدينة ملازما لبيته إلى أن مات معاوية، و ذلك في رجب سنة ستّين من الهجرة [1]، و قيل: سنة تسع و خمسين، و تولّى يزيد فكان له معه ما كان، و سيأتي طرف من ذلك في هذا الفصل، إن شاء اللّه تعالى.

و توفّيت عائشة بنت أبي بكر في زمان إمامته سنة ثمان و خمسين‌ [2].

نساؤه‌

: خمس عدا السّراري، و هنّ: ليلى بنت أبي مرّة بن عروة بن مسعود، و قضاعة، و رباب بنت امرئ القيس، و أمّ إسحاق بنت طلحة، فهذه أربع، و أمّا الخامسة فلم أر اسمها، و كأنّهم أدخلوا شاه زنان في عدد نسائه (عليه السلام) فصرن بها خمسا [3]، و سيأتي ما يدلّ على أنّها داخلة في السّراري.

أولاده‌

: عشرة: ستّة ذكور، و أربع إناث‌ [4].

أسماء الذّكور

: عليّ الأكبر، و عليّ الأوسط- و هو سيّد العابدين (عليه السلام)- و عليّ الأصغر، و محمّد، و عبد اللّه، و جعفر.

فأمّا عليّ الأكبر فإنّه جاهد مع أبيه حتّى قتل شهيدا.

و أمّا عليّ الأصغر فجاءه سهم و هو طفل فقتله، و نقل أنّ عبد اللّه قتل أيضا مع أبيه شهيدا، و قيل: بل الطفل المقتول بالسهم هو عبد اللّه‌ [5].

و أمّا زين العابدين (عليه السلام) فإنّه كان يومئذ مريضا، و في بعض السّير أنّ‌


[1] الكامل في التاريخ 4: 5، الجوهر الثمين 1: 74.

[2] طبقات ابن سعد 8: 77، الإصابة 8: 141، أعلام النساء 3: 129.

[3] الإرشاد: 253، إعلام الورى: 255، مناقب ابن شهرآشوب 4: 77.

[4] الإرشاد: 253، كشف الغمة 2: 38.

[5] كشف الغمة 2: 38، الفصول المهمة: 199.

نام کتاب : التتمة في تواريخ الأئمة(ع) نویسنده : الحسيني العاملي، السيد تاج الدين    جلد : 1  صفحه : 75
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست