على أسمائهن، إلّا على أربع: أمّ بشير [1] بنت أبي مسعود، و خولة بنت منظور الفزاريّة، و أمّ إسحاق بنت طلحة بن عبيد اللّه التّيميّ، و جعدة بنت قيس بن الأشعث، و هي التي سمّته، كما سيأتي في هذا الفصل.
أولاده
(عليه السلام): قال المفيد (رحمه اللّه): خمسة عشر ذكورا و إناثا [2].
أسماؤهم
: زيد، و أمّ الحسن، و أمّ الحسين من أمّ بشير؛ و الحسن من خولة؛ و الحسين الملقّب بالأثرم، و طلحة، و فاطمة من أمّ إسحاق؛ و عمرو، و القاسم، و عبد اللّه من أمّ ولد، و عبد الرحمن، و أمّ عبد اللّه، و فاطمة، و أمّ سلمة، و رقيّة، لأمهات أولاد شتّى [3].
و مثله نقل كمال الدين بن طلحة من أنّهم خمسة عشر، و لم يعدّ فيهم أحدا من الإناث، و زاد في عدد الذكور عبد اللّه ثانيا، و إسماعيل [4]، و محمّدا و يعقوب و جعفرا و حمزة و أبا بكر، و قيل: كان له بنت تسمّى أمّ الحسن، و ذكر أنّ العقب لم يكن إلّا لاثنين من أولاده [5].
- لابن أبي الحديد 16: 21، و ترجمة الإمام الحسن من طبقات ابن سعد المنشور في تراثنا العدد 11: 121، و غيرهما من المصادر المعتبرة.
2- لو كان قد تزوج بهذا العدد المبالغ فيه لبلغ عدد أولاده بالمئات، و قد عدّ أغلب المؤرخين أولاده (11) كابن الخشاب كما في كشف الغمة 1: 576، و عدّ البعض أولاده (15) كما في إرشاد المفيد: 194.
3- لو صحّت هذه الروايات لكانت من أحسن الوسائل للطعن في شخص الامام (عليه السلام) من قبل معاوية الذي كان يتربّص به الفرص، و هذا يدل على وضعها في فترة متأخرة حتى عن عصر معاوية.