: بالمدينة، يوم الثّلاثاء، يوم النصف من رمضان، في ملك جدّه (صلّى اللّه عليه و آله) سنة ثلاث من الهجرة، و قيل: سنة اثنتين، و هي سنة بدر [1].
و في تاريخ الدّولابيّ: أنّه ولد بعد أحد بسنتين، و كان بين أحد و بين الهجرة سنتان و ستة أشهر و نصف [2].
و روى ابن الخشّاب: أنّ أمّه ولدته لستّة أشهر، قيل: و لم يولد مولود لستّة أشهر فعاش إلّا الحسن (عليه السلام) و عيسى بن مريم [3]، و قيل: إنّ هذه الخصوصية كانت للحسين لا للحسن (عليهما السلام).
و لمّا ولد عقّ النبيّ (صلّى اللّه عليه و آله) عنه بكبش، و أمر فاطمة (عليها السلام) أن تحلق رأسه، و تتصدّق بوزن الشعر فضّة ففعلت، و كان وزنه يوم حلقه درهما و شيئا [4]، و أذّن النبيّ (صلّى اللّه عليه و آله) في أذنه، و مثل ذلك فعل بأخيه الحسين (عليه السلام).