: عليّ بن أبي طالب بن عبد المطّلب جدّ النبيّ (صلّى اللّه عليه و آله)[2] و روي أنّ اللّه سبحانه خلق النور الذي خلق منه محمّدا و عليّا قبل أن يخلق الدّنيا بخمسمائة ألف عام، فلمّا خلق آدم وضع ذلك النور في صلبه، فكان ينتقل من صلب إلى صلب، و من رحم إلى رحم حتّى استقرّ في صلب عبد المطلب، و اسمه شيبة الحمد، ثمّ افترق فرقتين؛ فرقة انتقلت إلى صلب عبد اللّه، ولد منها النبيّ (صلّى اللّه عليه و آله)، و فرقة إلى صلب أبي طالب، ولد منها عليّ (عليه السلام)[3].
و اختلف في اسم أبي طالب، فقيل: ليس له اسم غير ذلك، و قيل: اسمه عبد مناف، و قيل: عمران، و ذكر أنّه كان له ثلاثة أولاد غير عليّ، و هم: جعفر، و عقيل، و طالب، و بنت، و هي: أمّ هانئ [4].
أمّه
: فاطمة بنت أسد بن هاشم جدّ النبيّ (صلّى اللّه عليه و آله)، و عليّ (عليه السلام) أوّل هاشميّ تولّد من هاشميّين [5].
نقش خاتمه
: الملك للّه الواحد القهّار.
عمره
: ثلاث و ستّون سنة؛ منها ثلاث و ثلاثون مع النبيّ (صلّى اللّه عليه و آله)، و ثلاثون سنة بعده، و هي مدّة إمامته [6].