و مستنده النقل المتقدّم في مولدها عن العبّاس، و هو بعيد، كما تقدّم.
تزوّجت (عليها السلام) عليا و هي بنت إحدى عشرة سنة، و كان قد خطبها قبله من رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) غيره فلم يقبل، و كان تزويجها بعليّ من اللّه سبحانه و تعالى، لا بإيجاب و قبول كغيره [2].
و روي عن الرضا (عليه السلام): «أن اللّه سبحانه و تعالى لم يتولّ من التزويج بنفسه إلّا ثلاثة: تزويج آدم من حوّاء، و تزويج محمّد (صلّى اللّه عليه و آله) من زينب- و هي امرأة زيد- و تزويج عليّ من فاطمة» [3].
ولد لها خمسة أولاد، و هم: الحسن، و الحسين، و زينب، و أمّ كلثوم، و أسقطت المحسن [4].
[5] و هي فضّة النّوبية، أخدمها رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) ابنته فاطمة (عليها السلام)، و علّمها دعاء تدعو به، و ما تكلّمت عشرين سنة إلّا بالقرآن. تجد ترجمتها و أخبارها في أسد الغابة 5: 530، الإصابة 8: 167، مصباح الكفعمي: 522، بحار الأنوار 35: 237، 40: 227، 41: 273، 43: 174، 45: 169، تراجم أعلام النساء 2: 363.