responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التتمة في تواريخ الأئمة(ع) نویسنده : الحسيني العاملي، السيد تاج الدين    جلد : 1  صفحه : 25

ألقابه‌

و ألقابه كثيرة، فمن مشاهيرها: (الشّاهد) لأنّه يشهد في القيامة على الأنبياء (عليهم السلام) بالتبليغ، و على الأمم أنّهم بلّغوا، قال اللّه سبحانه: وَ جِئْنا بِكَ عَلى‌ هؤُلاءِ شَهِيداً [1] [2].

و منها: (البشير) من البشارة، لأنّه يبشّر أهل الجنّة بالجنّة، و أهل النار بالخزي» [3].

و منها: (النّذير) لإنذاره.

و منها: (الدّاعي) لدعائه إلى اللّه‌ [4].

و منها: (السّراج) استعارة تحقيقيّة، شبّه هدايته و إرشاده بضوء السّراج‌ [5].

و منها: (المنير) من الإنارة [6].

و قد جمع اللّه بين هذه الستّة في قوله تعالى: إِنَّا أَرْسَلْناكَ شاهِداً وَ مُبَشِّراً وَ نَذِيراً. وَ داعِياً إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَ سِراجاً مُنِيراً [7] فيجوز في (منيرا) أن تكون اسما مستقلا، و يجوز أن تكون صفة لسراج، و استعمال المنير مفردة عن السّراج في الكثير يؤيّد الأوّل، و ترك العطف فيها دون بقيّتها يؤيّد الثاني.

و منها: (الرّحمة) قال سبحانه: وَ ما أَرْسَلْناكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعالَمِينَ‌ [8].

و قال (عليه السلام): «إنّما أنا رحمة مهداة» [9].

و منها: (نبيّ الملحمة) أي الحرب، لأنّه (صلّى اللّه عليه و آله) بعث بالقتال، روي أنّه‌


[1] النساء 4: 41.

[2] كشف الغمة 1: 8.

[3] كشف الغمة 1: 8.

[4] كشف الغمة 1: 8.

[5] كشف الغمة 1: 8.

[6] كشف الغمة 1: 8.

[7] الأحزاب 33: 45 و 46.

[8] الأنبياء 21: 107.

[9] دلائل النبوّة 1: 157، كشف الغمة 1: 8، الدر المنثور 5: 688.

نام کتاب : التتمة في تواريخ الأئمة(ع) نویسنده : الحسيني العاملي، السيد تاج الدين    جلد : 1  صفحه : 25
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست