responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التتمة في تواريخ الأئمة(ع) نویسنده : الحسيني العاملي، السيد تاج الدين    جلد : 1  صفحه : 23

أسماؤه‌

أسماؤه (عليه السلام) متعدّدة، فمن مشاهيرها: (محمّد) (صلّى اللّه عليه و آله)، و هو (مفعّل) من الحمد، و اشتقاقه من (فعّل) بالتشديد، دون (فعل) بالتخفيف، لكمال المبالغة في وصفه (عليه السلام) بالحمد.

و منها: (أحمد) و هو أيضا من الحمد و اشتقاقه من حمد- بضم الميم لازما [1] كحسن، أي صار ذا حمد، أو من حمد- بكسرها متعدّيا- أي حمد اللّه‌ [2].

و نطق بهذين الاسمين القرآن المجيد؛ فالأوّل في أربعة مواضع:

الاوّل: في سورة آل عمران قوله تعالى: وَ ما مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ‌ [3].

الثاني: في سورة الأحزاب قوله تعالى: ما كانَ مُحَمَّدٌ أَبا أَحَدٍ مِنْ رِجالِكُمْ‌ [4].

الثالث: في سورته (عليه السلام) قوله تعالى: وَ آمَنُوا بِما نُزِّلَ عَلى‌ مُحَمَّدٍ [5].

الرابع: في سورة الفتح قوله تعالى: مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ‌ [6].

و الثاني في موضع واحد، و هو في سورة الصّفّ قوله تعالى حكاية عن عيسى (عليه السلام): وَ مُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ [7].

قال ابن عباس (رضي اللّه عنه): اسمه في التوراة أحمد الضّحوك القتّال‌ [8].


[1] في «ط»: لأنّها.

[2] مروج الذهب 2: 268، إعلام الورى: 7، كشف الغمة 1: 7.

[3] آل عمران 3: 144.

[4] الأحزاب 33: 40.

[5] محمّد (ص) 47: 2.

[6] الفتح 48: 29.

[7] الصف 61: 6.

[8] كشف الغمة 1: 7، و نحوه في دلائل النبوة 1: 82 و 111.

نام کتاب : التتمة في تواريخ الأئمة(ع) نویسنده : الحسيني العاملي، السيد تاج الدين    جلد : 1  صفحه : 23
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست