الفصل الأوّل في النبيّ (صلّى اللّه عليه و آله)
مولده
: بمكّة في دار محمّد بن يوسف في الزاوية القصوى عن يسارك و أنت داخل الدار، و قد أخرجت الخيزران [1] ذلك البيت، فصيّر [2] مسجدا يصلّي الناس فيه.
و قيل: في شعب أبي طالب [3] يوم الاثنين.
و قيل: يوم الجمعة مع الزوال [4].
و روي: عند طلوع الفجر سابع عشر ربيع الأوّل [5].
و قيل: لاثنتي عشرة ليلة مضت منه [6]، و الحقّ الأوّل لشهرته و ورود
[1] في «ج»: و قد أخرج.
[2] في «ط»: فصيّروه، و في الكافي: فصيّرته.
[3] هو شعب أبي يوسف، الذي آوى إليه الرسول (صلّى اللّه عليه و آله) و بنو هاشم لمّا تحالفت قريش على بني هاشم و كتبوا الصحيفة، و الشعب: انفراج بين جبلين. «معجم البلدان 3: 347».
[4] الكافي 1: 364.
[5] مسار الشيعة: 65، التهذيب 4: 305/ 922، إعلام الورى: 5، العدد القوية: 110.
[6] الكافي 1: 364.