قال: فأتيت بها، فلم تلبث إلّا قليلا حتّى ولدت الرضا (عليه السلام)[1].
نقش خاتمه
: أنا للّه وليّ [2]، و قيل: من رفض هواه حسنت عقباه [3].
عمره
: خمس و خمسون سنة؛ خمس و ثلاثون منها مع أبيه، و عشرون منها بعد أبيه، و هي مدّة إمامته [4]، و قيل: عمره أربع و خمسون، و قيل: خمسون [5]، و هذا الخلاف مبني على الخلاف المتقدّم في سنة الولادة، و الخلاف الآتي في سنة الوفاة، لكنّ الأوّل أشهر.
و ممّا وجدت من الكلمات في تاريخ إمامته: (فاسجد له) [6] بأن تجعل الخطاب له و الضمير له تعالى.
كان في زمان إمامته بقيّة ملك الرشيد عشر سنين، ثمّ مات الرشيد سنة ثلاث و تسعين و مائة، ثمّ تولّى مكانه ابنه محمّد الأمين أربع سنين و سبعة أشهر و خمسة عشر يوما، ثمّ حبس و تولّى مكانه عمّه إبراهيم بن المهديّ أربعة عشر يوما، ثمّ أخرج الأمين من الحبس و عاد إليه الملك، و عزل إبراهيم، فملك الأمين ثانيا سنة و ستّة أشهر و ثلاثة و عشرين يوما، ثمّ قوي عليه أخوه المأمون فقتله سنة ثمان و تسعين و مائة، فكان جانب من ملكه في إمامة الرضا (عليه السلام)[7]، و كان