الشأن، و قد روي في ثواب زيارتها حديث صحيح عن الرضا (عليه السلام) سيأتي في تكملة هذه الرسالة إن شاء اللّه تعالى [1].
و خديجة، و أمّ فروة، و عليّة، و أسماء، و فاطمة، و أمّ كلثوم، و آمنة، و زينب، و أمّ عبد اللّه، و زينب الصّغرى، و أمّ القاسم، و حكيمة، و حوّاء، و أسماء الصّغرى، و محمودة، و أمامة، و ميمونة [2].
و نقّص ابن الخشّاب من عدد الذكور إبراهيم و عمر، و زاد محمّدا و أبا بكر، فوافق في عددهم و خالف في بعض الأسماء [3].
و قال المفيد: كان له سبعة و ثلاثون ذكورا و إناثا، و زاد في عدد الذكور محمّدا و الفضل و سليمان و الحسن ثانيا، و نقّص أحد اسمي جعفر و الحسين و عبد الرحمن و عمر و يحيى و عقيل، فجعل عددهم ثمانية عشر، فخالف القول الأوّل في العدد و بعض الأسماء.
و زاد في عدد الإناث لبابة و بريهة و أمّ أبيها و حسنة و كلثم و رقيّة الكبرى [4] و أمّ جعفر و رقيّة الصّغرى و عائشة و أمّ سلمة، و نقص أمّ فروة و أسماء و أحد اسمي أمّ كلثوم و أمّ القاسم و أحد اسمي زينب و أمّ عبد اللّه و محمودة و أمامة، فجعل عددهنّ تسع عشرة، فخالف القول الأوّل في العدد و بعض الأسماء [5].
(2) قد وقع الخلاف في أسماء ولده (عليه السلام) و عددهم، أنظر: دلائل الإمامة: 149، الإرشاد: 302، إعلام الورى: 312، تاريخ مواليد الأئمة: 191، تذكرة الخواص: 351، كفاية الطالب: 457، عمدة الطالب: 196، الفصول المهمة: 241، نور الأبصار: 167.
[3] تاريخ مواليد الأئمة و وفياتهم: 190. و قد وافق في العدد و لم يخالف في شيء من الأسماء.