responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 9  صفحه : 70

ياقوم إني أخاف عليكم مثل يوم الاحزاب) [30] خمس آيات بلا خلاف.

قرأ عاصم وحمزة والكسائي ويعقوب " اوان " بالف قبل الواو. الباقون " وأن " بغير الف. وقرأ نافع ويعقوب وابوجعفر وابوعمرو وحفص عن عاصم " يظهر " بضم الياء " الفساد " نصبا. الباقون " يظهر " بفتح الياء " الفساد " رفعا. من نصب (الفساد) أشركه مع التبديل، وتقديره إني أخاف ان يبدل دينكم واخاف ان يظهر الفساد، ومن رفع لم يشركه، وقال تقديره إني اخاف ان يبدل دينكم، فاذا بدل ظهر في الارض الفساد. وكلتا القراءتين حسنة فأما (او) فقد تستعمل بمعنى الواو، كما قلناه في " وأرسلناه إلى مئة الف او يزيدون " [1]

أي ويزيدون أو بل يزيدون. ولا تكون الواو بمعنى (او) في قول أبي عبيدة.

وقال ابن خالويه إذا كانت (او) اباحة كانت الواو بمعناها، لان قولك: جالس الحسن او ابن سيرين بمنزلة الاباحة، وكذلك قوله " ولا تطع منهم آثما او كفورا " [2] لان معناه ولا كفورا. وقال ابوعلي: من قرأ (وأن) فالمعنى إني أخاف هذا الضرب منه كما تقول كل خبزا او تمرا أي هذا الضرب. ومن قرأ (وأن) المعنى إني اخاف هذين الامرين وعلى الاول يجوز ان يكون الامران يخافا، ويجوز أن يكون احدهما، وعلى الثاني هما معا يخافان، ومن ضم الياء في قوله " ويظهر " فلانه اشبه بما قبله، لان قبله يبدل فأسند الفعل إلى موسي وهم كانوا في ذكره، ومن فتح الياء اراد انه إذا بدل الدين ظهر الفساد بالتبديل او اراد يظهر الفساد بمكانه. وقال قوم: اراد ب (او) الشك لان فرعون قال إني


[1] سورة 37 الصافات آية 147

[2] سورة 76 الدهر (الانسان) آية 24 (*)

نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 9  صفحه : 70
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست