سبع آيات حجازي وثمان في ما عداه، عد الكوفيون والشاميون (والطور)
ولم يعده الحجازيون.
الوجه في القسم بالطور هو ما قدمناه في قوله (والذاريات) وغير ذلك، وهو أن الله تعالى له أن يقسم بما يشاء من خلقه، وليس للعباد ان يقسموا إلا به. وقيل: الطور هو الجبل الذي كلم الله عليه موسى. وقال مجاهد: الطور جبل. وقال المبرد: يقال لكل جبل طور. فاذا ادخلت عليه الالف واللام كان (ج 9 م 51 من التبيان)
نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 9 صفحه : 401