نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 9 صفحه : 377
لنفسه من المقدرة ما ليس لها، وانشد الفضل:
عصينا حرمة الجبار حتى * صبحنا الخوف الفا معلمينا [1]
وقيل (وما أنت بجبار) أي لا تتجبر عليهم، قال الفراء: يجوز ان يكون لا يجبرهم على الاسلام يقال: جبرته على الامر واجبرته بمعنى واحد. وقال غيره:
لم يسمع (فعال) من (أفعلت) إلا (دراك) من (أدركت) ويكون الجبار العالي السلطان على كل سلطان باستحقاق، ويكون العالي السلطان بادعاء. ا ثم قال (فذكر بالقرآن من يخاف وعيد) إنما خص بالتذكير من يخاف وعيد الله، لانه الذي ينتفع به وإن كان تذكيره متوجها إلى جميع المكلفين. قال الزجاج:
إنما قال الله للنبي (صلى الله عليه وآله)ذلك قبل ان يأمره بالقتال.