responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 9  صفحه : 301

عليهم. وقال الجبائي: معنى الكلام ينظرون اليك نظر المغشى عليه من الموت فأولى لهم أن يعاقبوا (فلو صدقوا الله) في ما أمرهم به (لكان خيرا لهم) ودخل بين الكلامين (طاعة وقول معروف) وليس من قصته وإنما هي من صفة المؤمن يأمره الله أن يطيعه، ويقول له قولا معروفا. وقرأ ابن مسعود " سورة محدثة " وهو شاذ.

قوله تعالى:

(طاعة وقول معروف فاذا عزم الامر فلو صدقوا الله لكان خيرا لهم [21] فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الارض وتقطعوا أرحامكم [22] أولئكم الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم [23] أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها [24]

إن الذين ارتدوا على أدبارهم من بعد ما تبين لهم الهدى الشيطان سول لهم وأملى لهم) [25] خمس آيات بلا خلاف.

قرأ ابوعمرو " وأملي لهم " على مالم يسم فاعله. الباقون " وأملى لهم " بمعنى الشيطان أملى لهم ويجوز أن يريد ان الله أملى لهم كما قال " إنما نملي لهم ليزدادوا إثما ولهم " [1] وقرأ يعقوب مثل أبي عمرو إلا انه أسكن الياء بمعنى الاخبار عن الله عن نفسه وابوعمرو جعله لما لم يسم فاعله. وقرأ رويس " توليتم " بضم التاء والواو وكسر اللام. الباقون بفتحهما. وقوله " طاعة وقول معروف " قيل في معناه قولان:


[1] سورة 3 آل عمران آية 178 (*)

نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 9  صفحه : 301
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست