responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 9  صفحه : 136

تعالى علم ما تحمله كل انثى من حمل ذكرا كان او انثى ولا تضع الانثى إلا بعلمه أي إلا في الوقت الذي علمه انه تضع فيه.

وقوله (ويوم يناديهم اين شركائي) أي ويوم يناديهم مناد اين شركاء الله الذين كنتم تعبدونهم من دون الله (قالوا أذناك ما منا من شهيد) معناه إنهم يقولون اعلمناك مامنا من شهيد لمكانهم. ثم بين ذلك فقال (وضل عنهم ما كانوا يدعون من قبل وظنوا ما لهم من محيص) قال السدي: معناه ايقنوا وقال ابن عباس أذناك معناه أعلمناك. وقيل المنادي هو الله تعالى، وقال السدي:

مامنا من شهيد ان لك شريكا. وقيل: معناه أذناك اقررنا لك مامنا من شهيد بشريك له معك. وقيل قوله أذناك من قول المعبودين مامنا من شهيد لهم بما قالوا:

وقيل هذا: من قول العابدين مامنا من شهيد بأنهم آلهة. وقال آخرون: يجوز ان يكون العابدون والمعبودون يقولون ذلك.

وقوله (وظنوا مالهم من محيص) أي ايقنوا ليس لهم من مخلص.

ودخل الظن على (ما) التي للنفي كما تدخل (علمته) على لام الابتداء، وكلاهما له صدر الكلام.

وقوله (لا يسأم الانسان من دعاء الخير) أي لا يمل الانسان من طلب المال وصحة الجسم - وهو قول ابن زيد - وقال بعضهم: معناه لا يمل الانسان من الخير الذي يصيبه (وإن مسه الشر) أي إن ناله بذهاب مال او سقم في جسمه (فيؤس قم ط) أي يقنط من رحمة الله وييأس من روحه، ففي ذلك إخبار عن سرعة؟ الانسان وتنقله من حال إلى حال. ثم قال تعالى (ولئن اذقناه رحمة منا) يعني لئن أذقنا الانسان نعمة وأنلناه إياها (من بعد ضراء مسته) أي من بعد شدة لحقته (ليقولن هذا لي) قال مجاهد: يقول أنا حقيق بهذا الفعل (وما

نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 9  صفحه : 136
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست