نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 8 صفحه : 60
غير أهل مدين - في قول قتادة - قال: أرسل شعيب إلى أمتين.
" إن في ذلك لآية وما كان اكثرهم مؤمنين وإن ربك لهو العزيز الرحيم " وقد فسرناه وانما كر، " وإن ربك لهو العزيز الرحيم " للبيان عن انه رحيم بخلقه عزيز في انتقامه من الكفار.
قوله تعالى:
* (وإنه لتنزيل رب العالمين [192] نزل به الروح الامين [193] على قلبك لتكون من المنذرين [194] بلسان عربي مبين [195] وإنه لفي زبر الاولين [196] أو لم يكن لهم آية أن يعلمه علمؤ بني إسرائيل [197] ولو نزلناه على بعض الاعجمين [198] فقرأه عليهم ما كانوا به مؤمنين [199]
كذلك سلكناه في قلوب المجرمين [200] لا يؤمنون به حتى يروا العذاب الاليم [201] فيأتيهم بغتة وهم لا يشعرون [202]
فيقولوا هل نحن منظرون [203] أفبعذابنا يستعجلون [204]
أفرأيت إن متعناهم سنين [205] ثم جاءهم ما كانوا يوعدون [206] ما أغنى عنهم ما كانوا يمتعون [207] * ست عشرة آية بلا خلاف. (*)
نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 8 صفحه : 60