نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 8 صفحه : 569
وقوله * (ولا تحنث) نهي له عن الحنث.
ثم اخبر تعالى عن حال ايوب وعظم منزلته، فقال * (انا وجدناه صابرا) * لبلائنا مسلما لامرنا. ثم أثنى عليه فقال * (نعم العبد انه أواب) * أي رجاع إلى الله منقطع اليه، وعندنا ان من حلف ان يضرب غيره مئة فضربه بشمراخ فيه مئة طاقة، فقد بر في يمينه، وفيه خلاف بين الفقهاء.
قوله تعالى:
* (واذكر عبادنا إبرهيم وإسحق ويعقوب أولي الايدي والابصار [45] إنا أخلصناهم بخالصة ذكرى الدار [46] وإنهم عندنا لمن المصطفين الاخيار [47] واذكر إسمعيل واليسع وذا الكفل وكل من الاخيار [48] هذا ذكر وإن للمتقين لحسن مآب [49] جنات عدن مفتحة لهم الابواب [50] متكئين فيها يدعون فيها بفاكهة كثيرة وشراب [51] وعندهم قاصرات الطرف أتراب [52] هذا ما توعدون ليوم الحساب [53] إن هذا لرزقنا ماله من نفاد) * [54] عشر آيات.
قرأ ابن كثير * (واذكر عبدنا ابراهيم) * على التوحيد. والباقون على الجمع. وقرأ نافع * (بخالصة ذكرى الدار) * مضافا. الباقون بالتنوين. من
نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 8 صفحه : 569