نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 8 صفحه : 546
ابتدئ بألف وب (أم)، وإذا لم يسبق كلام لم يكن إلا بألف او ب (هل).
ووجه اتصال هذا القول بما تقدم هو إتصال الانكار لما قالوا فيه، أي ذلك ليس اليهم، وإنما هو إلى من يملك هذه الامور. و (خزائن رحمة ربك) معناه مقدوراته التي يقدر بها على أن ينعم بها عليهم. وقوله " العزيز " يعني القادر الذي لا يغالب ولا يقهر " الوهاب " لضروب النعم " أم لهم ملك السموات والارض وما بينهما " فان كان لهم ذلك " فليرتقوا في الاسباب " وهي جمع سبب وكل ما يتوصل به إلى المطلوب - من حبل أو سلم او وسيلة او رحم او قرابة او طريق او جهة - فهو سبب، ومنه قيل:
تسببت بكذا إلى كذا أي توصلت به اليه.
قوله تعالى:
* (جند ما هنالك مهزوم من الاحزاب [11] كذبت قبلهم قوم نوح وعاد وفرعون ذو الاوتاد [12] وثمود وقوم لوط وأصحاب الايكة أولئك الاحزاب [13] إن كل إلا كذب الرسل فحق عقاب [14] وما ينظر هؤلاء إلا صيحة واحدة مالها من فواق [15]
خمس آيات.
قرأ حمزة والكسائي " فواق " بضم الفاء. الباقون بفتحها. فالفواق بفتح الفاء معناه مالها من راحة، وإذا ضممت الفاء، فالمعنى مالها من فواق ناقة وهو قدر ما بين الحبلتين. وقيل: هو ما بين الرضعتين. وقيل: هما لغتان
نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 8 صفحه : 546