responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 8  صفحه : 543

في نية الحركة. ومن زعم انه (لا تحين) موصوله، فقد غلط، لانها في المصحف وتأويل العلماء مفصولة. وقيل: ان (مناص) جر ب (لات) وانشدوا لابي زيد.

طلبوا صلحنا ولات اوان * فاجبنا أن ليس حين بقاء [1]

وقال الزجاج: انشده ابوالعباس بالرفع، وقد روي بالكسر. وقال الزجاج: من كسر رأى ان يجعله مبنيا بمنزلة نداء ذلك الاقوام وبناه، فحذف المضاف اليه وكسر دون ان يضم، لانه نونه، فأجراه على نظائره من المنون المبني وأراد ولات أوانا.

ثم اخبر تعالى ان الكفار عجبوا " حين جاءهم منذر " أي مخوف من جهة الله يحذرهم معاصيه ويدعوهم إلى طاعته، وقالوا: هذا شئ عجاب، وعجيب وعجاب وعجاب بمعنى واحد، مثل كريم وكرام، فعجب هؤلاء الكفار من أن الله بعث نبيهم وهو منهم، وقالوا: كيف خص بذلك، وليس باشرفنا ولا اغنانا. وقيل: إن أبا جهل وجماعة من أشراف قريش مشوا إلى أبي طالب وشكوا اليه النبي (صلى الله عليه وآله)وقالوا له: قد سفه احلامنا وشتم الالهة، فدعاه ابوطالب وقال له: ما لاهلك يشكونك، فقال النبي (صلى الله عليه وآله)أدعوهم إلى كلمتين حقيقتين يسودون على العرب بها، ويؤدى الخراج اليهم بها العجم، فقال ابوجهل وغيره: ما هما فقال (صلى الله عليه وآله): تشهدون أن لا إله إلا الله وأني رسول الله: فقال ابوجهل: أتجعل الالهة إلها واحدا؟ ! فانزل الله الآية.


[1] تفسير القرطبى 15 / 147 (*)

نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 8  صفحه : 543
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست