responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 8  صفحه : 386

سيروا فيها ليالي وأياما آمنين [18] فقالوا ربنا باعد بين أسفارنا وظلموا أنفسهم فجعلناهم أحاديث ومزقناهم كل ممزق إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور [19] ولقد صدق عليهم إبليس ظنه فاتبعوه إلا فريقا من المؤمنين) * [20]

خمس آيات بلا خلاف.

قرأ ابوعمرو " ذواتي أكل خمط " مضافا. الباقون " أكل خمط " منونا.

والاختيار عندهم التنوين، لان الاكل نفس الخمط والشئ لا يضاف إلى نفسه، ومن أضاف قال (الخمط) هو جنس مخصوص من المأكولات، والاكل أشياء مختلفة فأضيفت إلى الخمط، كما تضاف الانواع إلى الاجناس، والخمط ثمر الاراك وهو البربر أيضا، واحدها بربرة وسميت به جارية عائشة. والبربر شجر السواك و (الاثل) شجر، واحدها أثلة.

وقرأ اهل الكوفة إلا أبا بكر " وهل نجازى " بالنون " إلا الكفور " نصبا أضافوا الفعل إلى الله تعالى. الباقون - بالياء - على ما لم يسم فاعله " الكفور " بالرفع، وقرأ ابوعمرو وابن كثير " بعد بين أسفارنا " بالتشديد من التبعيد. الباقون " باعد " من المباعدة على لفظ الامر، إلا يعقوب، فانه قرأ " باعد " على لفظ الخبر، لانهم لما سألوا أن يبعد الله بينهم، ففعل ذلك بينهم جاز حينئذ الاخبار بأنه تعالى فعل ذلك. وقرأ اهل الكوفة (ولقد صدق)

بتشديد الدال. الباقون بتخفيفها.

لما اخبر الله سبحانه عن " سبأ " وهي القبيلة من اليمن انه أنعم عليهم

نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 8  صفحه : 386
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست