نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 8 صفحه : 381
قوله تعالى:
* (ولسليمن الريح غدوها شهر ورواحها شهر وأسلناله عين القطر ومن الجن من يعمل بين يديه باذن ربه ومن يزغ منهم عن أمرنا نذقه من عذاب السعير [12] يعملون له ما يشاء من محاريب وتماثيل وجفان كالجواب وقدور راسيات اعملوا آل داود شكرا وقليل من عبادي الشكور [13] فلما قضينا عليه الموت ما دلهم على موته إلا دابة الارض تأكل منسأته فلما خر تبينت الجن أن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا في العذاب المهين [14] لقد كان لسبا في مسكنهم آية جنتان عن يمين وشمال كلوا من رزق ربكم واشكروا له بلدة طيبة ورب غفور) * [15].
خمس آيات شامي، لانهم عدوا " عن يمين وشمال " وأربع في ما عداه، لانهم لم يعدوا ذلك.
قرأ نافع " من ساته " بغير همز. الباقون " من سأته " بالهمزة. وقرأ الكسائي وحده " مسكنهم " بكسر الكاف. وقرأ حمزة بفتحها. الباقون (مساكنهم) على الجمع. ونصب الريح في قوله " ولسليمان الريح " على تقدير:
نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 8 صفحه : 381