نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 8 صفحه : 331
أي على خطر والنحب المد في السير يوما وليلة، قال الفرزدق.
وإذ نحبت كلب على الناس أنهم * أحق نتاج الماجد المتكرم [1]
ثم اخبر تعالى أنه رد المشركين من الاحزاب عن قتال النبي (صلى الله عليه وآله)بغيظهم الذي جاؤا به وخيبهم لم ينالوا خيرا أملوه من الظفر بالنبي (صلى الله عليه وآله)وبالمؤمنين " وكفى الله المؤمنين القتال " عند رجوعهم، وقيل وكفى الله المؤمنين القتال بالريح والملائكة. وقيل: وكفى الله المؤمنين القتال بعلي (عليه السلام) وهي قراءة ابن مسعود، وكذلك هو في مصحفه، في قتله عمرو بن عبد ود، وكان ذلك سبب هزيمة القوم. " وكان الله قويا عزيزا " أي قادرا لا يغالب، وعزيزا لا يقهر، لانه قوي في سعة مقدوره، عزيز في انتقامه.
قوله تعالى:
* (وأنزل الذين ظاهروهم من أهل الكتاب من صياصيهم وقذف في قلوبهم الرعب فريقا تقتلون وتأسرون فريقا [26] وأورثكم أرضهم وديارهم وأموالهم وأرضا لم تطؤها وكان الله على كل شئ قديرا [27] يا أيها النبي قل لازواجك إن كنتن تردن الحيوة الدنيا وزينتها فتعالين أمتعكن وأسرحكن سراحا جميلا [28]
وإن كنتن تردن الله ورسوله والدار الآخرة فان الله أعد