responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 8  صفحه : 160

يفعله للذة والشهوة، والاستمتاع به. وانما يكون طاعة لله ما عمل على أنه حسن لان الحكم دعا اليه او لان الحكمة دعت اليه إذ كلما دعت اليه الحكمة بالترغيب فيه فالحكم داع اليه.

ثم اخبر تعالى فقال " ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله ان الله لا يهدي القوم الظالمين " أي لا يهديهم إلى طريق الجنة. ويجوز ان يكون المراد لا يحكم بهدايتهم، لانهم عادلون عن طريق الحق.

قوله تعالى:

* (ولقد وصلنا لهم القول لعلهم يتذكرون [51] ألذين آتيناهم الكتاب من قبله هم به يؤمنون [52] وإذا يتلى عليهم قالوا آمنا به إنه الحق من ربنا إنا كنا من قبله مسلمين [53]

أولئك يؤتون أجرهم مرتين بما صبروا ويدرؤن بالحسنة السيئة ومما رزقناهم ينفقون [54] وإذا سمعوا اللغو أعرضوا عنه وقالوا لنا أعمالنا ولكم أعمالكم سلام عليكم لا نبتغي الجاهلين) * [55] خمس آيات بلا خلاف.

يقول الله تعالى إنا " وصلنا " لهؤلاء الكفار " القول " وقيل في معناه قولان:

احدهما - قال ابن زيد " وصلنا لهم القول " في الخبر عن أمر الدنيا والآخرة الثاني - قال الحسن البصري " وصلنا لهم القول " بما أهلكنا من القرون

نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 8  صفحه : 160
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست