responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 8  صفحه : 129

قول قتادة وغيره - ببغيه واستعباده بني إسرائيل، وقتل أولادهم. وقيل:

بقهره وادعائه الربوبية. وقيل: بشدة سلطانه " وجعل اهلها شيعا " أي قوما يستضعف طائفة منهم " فيستعبدهم و " يذبح أبناءهم ويستحيي نساءهم " أي يستبقي بناتهم فلا يقتلهن، وقيل: إنه كان يأمر باخراج أحيائهن الذي فيه الولد والاول هو الصحيح.

ثم اخبر تعالى وحكم بأن فرعون " كان من المفسدين " في الارض والعلملين بمعاصي الله. ثم وعد تعالى فقال " ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الارض " وهو عطف على قوله " يستضعف طائفة منهم " ونحن نريد أن نمن.

وقال قتادة: يعنى من بني اسرائيل " ونجعلهم أئمة " يقتدى بهم " ونجعلهم الوارثين " لمن تقدمهم من قوم فرعون.

وروى قوم من أصحابنا أن الآية نزلت في شأن المهدي (ع) وأن الله تعالى يمن عليه بعد أن استضعف. ويجعله إماما ممكنا، ويورثه ما كان في ايدي الظلمة.

قال السدي: إن فرعون رأى في منامه أن نارا أقبلت من بيت المقدس حتى اشتملت على بيوت مصر فأحرقت القبط وتركت بني اسرائيل فسأل علماء قومه، فقالوا: يخرج من هذا البلد رجل يكون هلاك مصر على يده، فامر بذبح أبنائهم واستحياء نسائهم، وأسرع الموت في شيوخ بني إسرائيل، فقالت القبط لفرعون: ان شيوخ بني إسرائيل قد فنوا، وصغارهم قد قتلتهم فاستبقهم لعملنا وخدمتنا، فأمرهم أن يستحيوا في عام، ويقتلوا في عام، فولد في عام الاستحياء هارون، وولد في عام القتل موسى، قال الضحاك: عاش فرعون

نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 8  صفحه : 129
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست