responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 7  صفحه : 454

تولوا فانماهم في شقاق) في موضع نصب ذكره الفراء، وقوله (فانما عليه) يعني على المتولي جزاء ما حمل أي كلف، فانه يجازى على قدر ذلك، وعليكم جزاء ما كلفتم إذا خالفتم (وإن تطيعوه تهتدوا) يعني ان اطعتم رسوله تهتدوا.

ثم اخبر انه ليس (على الرسول إلا البلاغ) الظاهر والقبول يتعلق بكم، ولا يلزمه عهدته، ولا يقبل منكم اعتذار تركه بامتناع غيره.

قوله تعالى:

(وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الارض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فاولئك هم الفاسقون [55]

آية بلا خلاف.

قرأ ابن كثير وابوبكر عن عاصم (وليبدلنهم) بالتخفيف. الباقون بالتشديد. وقرأ ابوبكر عن عاصم (كما استخلف) بضم التاء على ما لم يسم فاعله.

الباقون بفتحها. قال ابوعلي: الوجه فتح التاء، لان اسم الله قد تقدم ذكره، والضمير في (يستخلفنهم) يعود إلى الاسم، فكذلك قوله (كما استخلف) لان المعنى ليستخلفنهم استخلافا كاستخلافه الذين من قبلهم. ومن ضم التاء ذهب إلى ان المراد به مثل المراد بالفتح.

في هذه الآية وعد من الله تعالى للذين آمنوا من اصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)وعملوا

نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 7  صفحه : 454
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست