responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 7  صفحه : 307

والمعنى ينبت المرخ. ومثله قوله (تنبت بالدهن) [1].

أي تنبت الدهن. وقال الاعشى:

ضمنت برزق عيالنا أرماحنا * نيل المراجل والصريح الاجردا [2]

وقال امرؤ القيس:

ألا هل أتاها والحوادث جمة * بأن امرأ القيس بن تملك بيقرا [3]

وقال الآخر:

فلما جزت بالشرب هزلها العصا * شجيح له عند الازاء نهيم [4]

وقال الآخر:

ألم يأتيك والابناء تنمى * بما لاقت لبون بني زياد [5]

ويجوز ان يكون المعنى، ومن يرد فيه منعا (بالحاد) أي يميل بظلم، فتكون حينئذ معدية للارادة، وذلك انه يمكن أن يريد منعا لا بالحاد، كما يمكن أن يميل لابظلم، وكما يمكن أن يمر لا بشئ. وقال ابن عباس: المعنى فيه من يرد استحلال ما حرم الله. و (الالحاد) هوالميل عن الحق.

وقوله " نذقه من عذاب اليم " يعني مؤلم. وحكى الفراء: انه قرئ " ومن يرد " بفتح الياء - من الورود، ومعناه من ورده ظلما على غير ما أمر الله به، إلا انه شاذ. وقال مجاهد: معناه من ظلم فيه وعمل شينا واشرك بالله غيره. وقال ابن


[1] سورة 23 المؤمنون آية 20 [2] ديوانه 57 وروايته:

ضمنت لنا اعجاز هن قدورنا * وضروعهن لنا الصريح الاجردا

[3] شرح ديوانه (للسندوبى) 86 [4] تفسير الطبري 17 / 95 [5] مر تخريجه في 6 / 190 (*)

نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 7  صفحه : 307
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست