responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 7  صفحه : 305

في موضع نصب، فعطف " ولؤلؤا " على الموضع، وتقديره: ويحلون لؤلوا. وقد روي عن عاصم همز الاولى وتليين الثانية. وروي ضده، وهو تليين الاولى وهمز الثانية. الباقون يهمزونهما. وكل ذلك جائز في العربية. واللؤلؤ الكبار، والمرجان الصغار. ويجوز أن يكون اللؤلؤ مرصعا في الذهب، فلذلك قال: يحلون لؤلؤا وقوى القراءة بالنصب أنه في المصاحف مكتوبا بالالف، قال ابوعمرو: كتب كذلك، كما كتبوا كفروا بالالف.

ثم اخبر ان لباسهم في الجنة حرير، فحرم الله على الرجال لبس الحرير في الدنيا وشوقهم اليه في الآخرة. ثم قال " وهدوا " يعني أهل الجنة إلى الصواب من القول.

قال الجبائي: هدوا إلى البشارات من عندالله بالنعيم الدائم. وقيل: معناه إلى القرآن.

وقيل: إلى الايمان. وقال الكلبى إلى قول لا إله إلا الله. وقال قوم: هو القول الذي لا فحش فيه، ولا صخب " وهدوا إلى صراط الحميد " قيل: إلى الاسلام وقيل: إلى الجنة. فالحميد هوالله المستحق الحمد. وقيل: المستحمد إلى عباده بنعمه - في قول الحسن - أي الطالب منهم أن يحمدوه. وروي عن النبي (صلى الله عليه وآله)أنه قال ما احد أحب اليه الحمد من الله - عزوجل -.

ثم قال تعالى (إن الذين كفروا) بوحدانيته واختصاصه بالعبادة.

(ويصدون) أي ويمنعون غيرهم (عن) اتباع (سبيل الله) بالقهر والاغواء (والمسجد الحرام) أي ويمنعونهم عن المسجد الحرام أن يجيئوا اليه حجاجا وعمارا (الذي) جعله الله تعالى (للناس) كافة قبلة لصلاتهم ومنسكا لحجهم، والمراد بالمسجد الحرام المسجد بقبة. وقيل الحرام كله " سواء العاكف فيه والباد " قال ابن عباس وقتادة: العاكف المقيم فيه، والباد الطارئ. ونصب (سواء) حفص عن (ج 7 م 39 من التبيان)

نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 7  صفحه : 305
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست