responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 7  صفحه : 204

فيه خروق اذا دخلتها الريح سمع له خوار منه. فقال له موسى عند ذلك " فاذهب " يا سامري " فان لك في الحياة أن تقول لامساس " واختلفوا في معناه، فقال قوم:

معناه تقول لا أمس ولا أمس، وكان موسى امر بني إسرائيل ألا يؤاكلوه ولا يخالطوه ولا يبايعوه، فيما ذكر. وقال الجبائي: معناه انه لامساس لاحد من الناس، لانه جعل يهيم في البرية مع الوحش والسباع. وقوله " لامساس " بالكسر والفتح، فان كسرت فمثل لا رجال، واذا فتحت الميم بنيت على الكسر مثل نزال، قال رؤية:

حتى تقول الازد لامساسا [1]

وقال الشاعر:

تميم كرهط السامري وقوله * ألا لايريد السامري مساسا [2]

وكله بمعنى المماسة والمخالطة. ثم قال " وان لك موعدا لن تخلفه " من جهتنا فيمن قرأ بالفتح، ومن قرأ بالكسر معناه لا تخلفه انت، وهما متقاربان، ويريد بالموعد البعث والنشور والجزاء، اما جنة واما نارا. ثم قال " انظر إلى الهلك " يعني معبودك عند نفسك أبصره " الذي ظلت عليه عاكفا " قال ابن عباس: معناه اقمت عليه عاكفا، واصله ظللت، فحذف اللام المكسورة للتخفيف وكراهية التضعيف، وللعرب فيها مذهبان، فتح الظاء، وكسرها، فمن فتح تركها على حالها، ومن كسر نقل حركة اللام اليها للاشعار باصلها. ومثله مست ومست في مسست. وهمت وهمت، في هممت، وهل احست في احسست، قال الشاعر:


تفسير القرطبي 11 / 241 / والشوكاني 3 / 371 [2] تفسير القرطبي 11 / 240 (*)

نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 7  صفحه : 204
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست