responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 7  صفحه : 10

ظهر الارض، والجرز الذي لانبات عليه ولازرع ولاغرس. وقيل انه أراد بالصعيد - ههنا - المستوي من وجه الارض. وقال ابن عباس: معناه نهلك كل شئ عليها زينة.

وقال مجاهد: " جرزا " أي بلقعا. وقال قتادة: هو مالا شجر فيه ولانبات. وقال ابن زيد: الجرز الارض التي ليس فيها شئ، بدلالة قوله " أو لم يروا أنا نسوق الماء إلى الارض الجرز فنخرج به زرعا " [1] يعنى الارض التي ليس فيها شئ من النبات.

والصعيد المستوي قال: وهو كقوله تعالى " لاترى فيها عوجا ولا أمتا " [2] قال سيبويه: يقال جرزت الارض فهي مجروزة وجرزها الجراد والنعم، وارضون اجراز اذا كان لا شئ فيها، ويقال للسنة المجدبة جرز، وسنون أجراز لجدوبها ويبسها وقلة امطارها. قال الراجز:

قد جرفتهن السنون الاجراز [3]

ويقال: أجرز القوم إذا صارت ارضهم جرزا، وجرزواهم أرضهم أكلوا نباتها كله.

قوله تعالى:

(أم حسبت أن اصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا [9] إذ أوى الفتية إلى الكهف فقالوا ربنا آتنا من لدنك

رحمة وهيى لنا من امرنا رشدا) [10]. آيتان بلا خلاف.

يقول الله تعالى لنبيه (صلى الله عليه وآله)" أم حسبت " يا محمد، والمراد به أمته أي


[1] سورة 32، الم السجدة آية 27 [2] سورة 20، طه آية 107 [3] تفسير الطبري 15 / 121 وروايته (حرقتهن) بدل (جرفتهن) (*)

نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 7  صفحه : 10
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست