responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 6  صفحه : 32

احدها - انها ضحكت تعجبا من حال الاضياف في امتناعهم من اكل الطعام مع أن ابراهيم وزوجته سارة يخدمانهم.

وثانيها - قال قتادة: ضحكت تعجبا من حال قوم لوط اتاهم العذاب وهم في غفلة.

وثالثها - قال وهب بن منية: انها ضحكت تعجبا من ان يكون لهما ولد، وقد هرما، فعلى هذا يكون في الكلام تقديم وتأخير، كأنه قال فبشرناها باسحاق فضحكت بعد البشارة.

قوله " فبشرناها " يعني امرأة ابراهيم سارة باسحاق انها تلده ومن بعد اسحاق يعقوب من ولده فبشرت بنبي بين نبيين، وهواسحاق أبوه نبي وابنه نبي.

وقال الزجاج: انما ضحكت لانها كانت قالت لابراهيم اضمم لوطا ابن اخيك اليك فاني أعلم ان سينزل على هؤلاء القوم عذاب فضحكت سرورا لمااتى الامر على ماتوهمت.

وقال ابن عباس والشعبي والزجاج يقال لولد الولد هذا ابني من ورائي هو ابن ابني.

قوله تعالى:

(قالت ياويلتئ ألدوانا عجوز وهذا بعلي شيخا إن هذا لشئ عجيب) [72] آية بلا خلاف.

في هذه الآية اخبار عما قالت امرأة ابراهيم حين بشرت بانها تلد اسحاق وهو ان قالت ياويلتي. ومعنى ياويلتى الانذار بورود الامر الفظيع تقول العرب يا للدواهي اي تعالين فانه من ازمانك بحضور ماحضر من اشكالك. والف (يا ويلتى) يجوز ان يكون الف ندبة. ويحتمل ان يكون للاضافة انقلبت من الياء

نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 6  صفحه : 32
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست