responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 6  صفحه : 223

احدها - روي عن ابن عباس بخلاف فيه ان الهادي هوالداعي إلى الحق.

والثاني - قال مجاهد وقتادة وابن زيد: انه نبي كل أمة.

الثالث - في رواية اخرى عن ابن عباس وسعيدبن جبير ورواية عن مجاهد والضحاك: ان الهادي هو الله.

الرابع - قال الحسن وقتادة في رواية وأبوالضحى وعكرمة: انه محمد صلى الله عليه وسلم، وهو اختيار الجبائي.

والخامس - ماروي عن ابي جعفر، وأبي عبدالله (ع) إن الهادي هو امام كل عصر، معصوم يؤمن عليه الغلط وتعمد الباطل.

وروى الطبري باسناده عن عطاء عن سعيدبن جبير عن ابن عباس قال لما نزلت " إنما انت منذر ولكل قوم هاد " وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده على صدره، وقال انا المنذر ولكل قوم هاد " وأومأ بيده إلى منكب علي (ع)، فقال انت الهادي ياعلي بك يهتدي المهتدون من بعدي.

قوله تعالى:

(الله يعلم ماتحمل كل أنثى وماتغيض الارحام وما تزداد وكل شئ عنده بمقدار [9] عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال) [10] آيتان بلاخلاف.

قرأابن كثير " المتعالي " بياء في الوصل والوقف الا المالكي والعطار عن الزبيبى ويعقوب، وروى المالكي والعطار عن الزبيبي بياء في الوقف دون الوصل.

الباقون بغيرياء في الحالين. وروي عن ابي عمير - في رواية شاذة - مثل ابن كثير، قال أبوعلي: اثبات الياء في الحالين هوالقياس، وليس مافيه الالف واللام من هذا الباب كما لا الف فيه ولام نحو قاض وغاز. قال سيبويه إذا لم يكن في موضع تنوين يعنى اسم الفاعل فان الاثبات اجود في الوقف نحو هذا

نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 6  صفحه : 223
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست