responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 6  صفحه : 207

لدنيا وحال الآخرة. ومثله صلاة الاولى والصلاة الاولى، فمن اضافه قدر صلاة الفريضة الاولى، ومن لم يضف جعله صفة، ومثله ساعة الاولى، والساعة لاولى، ذكره الزجاج. وقال الفراء قد يضاف الشئ ء إلى نفسه إذا اختلف لفظهما مثل " حق اليقين ". ومثل بارحة الاولى والبارحة الاولى ومسجد الجامع، والمسجد الجامع.

قوله تعالى:

(حتى إذا استيئس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا فنجي من نشاء ولايرد بأسنا عن القوم المجرمين) [110]

آية بلاخلاف.

قرأ " كذبوا " خفيفة بضم الكاف أهل الكوفة. الباقون مشددة بضم الكاف. وقرأعاصم وابن عامر " فنجي من نشاء " بنون واحدة وتشديد الجيم وفتح الياء. الباقون بنونين على الاستقبال، وهي في المصحف بنون واحدة.

من قرأ " كذبوا " خفيفة، فالمعنى إن الامم ظنت ان الرسل كذبوهم فيما أخبروهم به من نصر الله اياهم واهلاك اعدائهم، ومثله قراءة من قرأ، وان كان شاذا " كذبوا " يعنى ان قومهم ظنوا ان الرسل كذبت فيما أخبرت به، وهوقول ابن عباس وابن مسعود وسعيدبن جبير ومجاهد وابن زيد والضحاك. ومن قرأ بالتشديد حمل الظن على العلم، والمعنى أيقن الرسل ان الامم كذبوهم تكذيبا عمهم حتى لايفلح احدمنهم، وهوقول الحسن وقتادة وعائشة قال الشاعر:

فقلت لهم ظنوا بألفي مدجج * سراتهم في الفارسي المسرد [1]

معناه ايقنوا، فان قيل على الوجه الاول كيف يجوز ان يحمل الضمير على انه للمرسل اليهم والذين تقدم ذكرهم الرسل دون المرسل اليهم، قيل ان ذلك


[1] مر هذا البيت في 1: 205، 2: 296، 4: 373 وقد روي (المشدد) بدل (المسرد).

نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 6  صفحه : 207
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست