responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 6  صفحه : 171

بوجهه، وضده الادبار. ومثله التوجه، والتحاذي. والفقد غيبة الشئ عن الحس بحيث لايدرى اين هو، والفاقد من الوحش هي التي تغيب ولدها عنها قال الشاعر:

بكاء ثكلى فقدت حميما * فهي ترثي بأبي وابني ما [1]

والصواع مكيال الطعام. وكان هذا الصواع كأسا للملك يشرب فيه وجمعه صيعان وأصواع. وقال ابن عباس: كان من فضة، و (الحمل) بالكسر على الظهر وبفتح الحاء في البطن، وجمعه احمال وحمول. والبعير الجمل وجمعه بعران وابعرة. وقوله " وانا به زعيم " اي كفيل به، وضمين له، وقائل، قال الشاعر:

فلست بآمن فيها بسلم * ولكني على نفسي زعيم [2]

وإنماقال وانا به زعيم وقبله ذكر جمع، لان زعيم القوم متكلم عنهم فكأنه قدكلم بذلك جميعهم قالت ليلى الا خيلية:

حتى اذا برزوا اللواء رأيته * تحت اللواء على الخميس زعيما [3]

وذلك انه زعيم القوم لرئاسته، زعم زعامة وزعاما إذا صار رئيسا، قال ابو علي: اصله القول.

قوله تعالى:

(قالوا تالله لقد علمتم ماجئنا لنفسد في الارض وما كنا سارقين) [73] آية بلاخلاف.

هذا حكاية مااجاب به اهل العير لما سمعوا النداء، ومايدل على رد الصواع


[1] قائلة رؤبة اللسان (بني) ويروى (ترثي بأبا وابنا ما).

[2] تفسير الطبري (الطبعة الاولى) 13: 13 ومجاز القرآن 1: 315.

[3] تفسير القرطبي 9: 232 وسمط اللالي: 43 وتفسير الطبري 13: 13 وامالي السيد المرتضى 1: 497 حاشية.

نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 6  صفحه : 171
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست