responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 5  صفحه : 80

فضربه وسمي البيت بيتا لانه جاء مهيئا للبيتوتة فيه. وقوله " من بيتك " قال الحسن وابن ابي برة وابن جريج معناه من المدينة.

قوله تعالى:

وإذ يعدكم الله إحدى الطائفتين أنها لكم وتودون أن غير ذات الشوكة تكون لكم ويريد الله أن يحق الحق بكلماته ويقطع دابر الكافرين [7] ليحق الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون [8] آيتان تقدير الاية واذكر يا محمد إذ يعدكم الله إحدى الطائفتين إما العير وإما قريشا.

قال الحسن كان المسلمون يريدون العير، ورسول الله يريد ذات الشوكة لما وعده الله. وقوله " إحدى الطائفتين " يعني عير قريش او قريشا، وكان الله وعد نبيه حصول احداهما.

وقوله " إحد الطائفتين " في موضع نصب ب " يعدكم الله " وقوله " إنها لكم " نصب بدل من قوله " إحدى الطائفتين " ومثله " هل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة " [1] فانها في موضع نصب بدلا من (الساعة). ومثله: " ولولا رجال مؤمنون ونساء مؤمنات لم تعلموهم ان تطؤهم " [2] قال الزجاج: تقديره لو لا أن تطؤهم.

وقوله " وتودون " معناه وتحبون " ان غير ذات الشوكة " يعني القتال. وانما قال " ذات الشوكة " فأنث لانه عنى الطائفة، والشوكة الجد، يقال: ما اشد شوكة بني فلان، وفلان شاك في السلاح وشائك وشاك - بتشديد الكاف - من الشكة.


[1] سورة 43 الزخرف آية 66 [2] سورة 48 الفتح آية 25

(*)

نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 5  صفحه : 80
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست