responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 5  صفحه : 75

وروي: ان رسول الله (صلى الله عليه وآله)قسم غنائم بدر بينهم عن تواء، يعني سواء، ولم يخمس وإنما خمس بعد ذلك.

وقال الزجاج: " ذات بينكم " معناه حقيقة وصلكم، والبين الوصل، لقوله تعالى " لقد تقطع بينكم " اي وصلكم.

قوله تعالى:

إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم اياته زادتهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلون [2] الذين يقيمون الصلوة ومما رزقناهم ينفقون [3] أولئك هم المؤمنون حقا لهم درجات عند ربهم ومغفرة ورزق كريم [4]

ثلاث آيات بلا خلاف.

استدل - من قال: إن الايمان يزيد وينقص وان أفعال الجوارح قد تكون إيمانا - بهذه الايات، فقالوا: نفى الله ان يكون المؤمن إلا من إذا ذكر الله وجل قلبه وإذا تليت عليه آياته أي قرئت زادتهم الاية إيمانا، بمعنى أنهم يزدادون عند تلاوتها ايمانا، وانهم على الله يتوكلون في جميع أمورهم " الذين يقيمون الصلاة " بمعنى يأتون بها على ما بينها النبي (صلى الله عليه وآله)وينفقون مما رزقهم الله في ابواب البر.

وإخراج الواجبات من الزكاة وغيرها. ثم وصفهم بأن هؤلاء الذين وصفهم بهذه الاوصاف هم المؤمنون حقا، يعني الذين اخلصوا الايمان، لاكمن كان له اسمه على الظاهر، وإن لهم الدرجات عند الله وهي المنازل التي يتفاضل بها بعضهم على بعض وإن لهم المغفرة والرزق الكريم فدل على أن من ليس كذلك ليس له ذلك.

ومن خالف في ذلك قال: هذه اوصاف افاضل المؤمنين، وخيارهم، وليس

نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 5  صفحه : 75
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست